هدف الورشة هو مساعدتنا على فهم مبادئ العلاقات ومعضلاتها.
من الواضح أنّ نجاح الإنسان في العلاقات لم يكن بقدر نجاحه في إخضاع الطبيعة وصنع الحضارات، فمشاكل الأسرة والعلاقات حتّى في أكثر البلاد تقدماً، تتفاقم يوماً بعد يوم، وتهدد المجتمع بالكامل بل وتهدد وجود الإنسان نفسه على الأرض. نجح الإنسان في أن يُخضع الطبيعة، ولكنه لم ينجح بنفس القدر في ترويض أنانيته وفرديته للدرجة التي تجعله يستطيع أن يصنع علاقات صحية ومشبعة تحقق قصد الله من وجوده على الأرض.